الحـــــكـــم
الصادر عن محكمة استئناف القدس المنعقدة في رام الله المأذونة بإجراء المحاكمة
وإصداره بإسم الشعب العربي الفلسطيني
الهـيئة الحاكـمة
:
برئاسة السيد القاضي حازم ادكيدك وعضوية السيدين القاضيين بشار نمر و كمال جبر
المستأنف : صالح تيسير صالح مناصرة / الدوحة
وكيله المحامي : خالد زوهرة / بيت لحم
المستأنف عليهما : 1.عيسى حسين علي المسالمة / بيت لحم
2.ابراهيم حسين علي المسالمة / بيت لحم
وكيلهما المحامي : عنبر ابو الكباش / بيت لحم
الوقائع و الاجراءات
تقدم المستانف بواسطة وكيله بهذا الاستئناف ضد المستانف عليهما ذلك للطعن بالقرار الصادر عن محكمة التسوية في بيت لحم بالاعتراض رقم 57/2013 في 8/5/2016 و القاضي برد الطلب المتضمن عدم رد الاعتراض شكلا.
تتلخص اسباب الاستئناف فيما يلي:
1- ان القرار مخالف للقانون و الاصول و اخطأت المحكمة في تطبيق القانون.
2- ان المحكمة اخطأت في عدم رد الاعتراض شكلا.
و التمس قبول الاستئناف شكلا و موضوعا مع الرسوم و المصاريف و اتعاب المحاماة.
بالمحكمة الجارية علنا في 12/10/2016 طلب وكيل المستأنف قبول الاستئناف شكلا واعترض وكيل المستأنف عليهما طالبا رده شكلا و صدر هذا الحكم.
المحكمة
بعد التدقيق و المداولة و من حيث الشكل نجد ان المستأنف تقدم باستئنافه الى محكمة التسوية في بيت لحم بتاريخ 22/5/2016 و هذا ثابت من ختم محكمة التسوية على لائحة الاستئناف و قد ورد الاستئناف الى قلم محكمة الاستئناف في 17/7/2016 و حيث ان لائحة الاستئناف يجب ان تقدم الى المحكمة المختصة و هي محكمة الاستئناف بدلالة نص المادة 207/1 و حيث ان الاستئناف قدم الى محكمة التسوية و هي محكمة غير مختصة بالاستئناف فيكون الاستئناف غير مقبول شكلا من هذه الناحية، كما نجد ان لائحة الاستئناف وردت قلم الاستئناف في 17/7/2016 و القرار المستانف صدر في 8/5/2016 فيكون كذلك مقدم خارج المدة القانونية عند وروده لمحكمة الاستئناف، و من جهة ثالثة فان القرار المستأنف لم يفصل في موضوع الخصومة و قضى برد طلب عدم قبول الاعتراض شكلا و بالتالي استمرت محكمة التسوية بنظر الدعوى الاعتراضية مما يجعل من القرار ليس من عداد القرارات القاابلة للاستئناف استقلالا عملا بالمادة 192 من قانون اصول المحاكمات المدنية و التجارية.
لذلك
و لجميع ما تم بيانه اعلاه ، تقرر المحكمة عدم قبول الاستئناف شكلا مع الزام المستأنف بالرسوم و المصاريف.
حكماً حضورياً صدر و تلي علناً بحضور الوكيلين وافهم في 12/10/2016